الريال كوكبٌ ودولةٌ تجسد النجاح العملي والمهني


أبطال أوروبا - أبطال إسبانيا - أبطال السوبر - ملعبٌ جديد بإمكانياتٍ مرعبة لا تضاهيها أيُ إمكانياتٍ لأي ملعبٍ آخر - اقتصادٌ متينٌ وصلب - العلامة الرياضية الكروية الأغلى والأعلى قيمة - صفقاتٌ تتوالى تباعاً - كل هذا ونحنا خارجونَ من الجائحةِ للتو.

لن نقول أي نادٍ يمكنهُ فعلُ نفس الشيء, بل نقول أيُ " دولةٍ " لديها القدرةُ على ذلك, دولٌ وأنديةٌ خرجت بخسائرَ فادحةً فبعضُ الدول تسابقت لصندوق النقد الدولي يستجدي القروض مقابل فوائد مرعبةٍ وشروطٍ يُمليها صندوق النقد + بيع وطرح سندات الدولة وأذونها للبيع والاستثمار وكل هذا من أجل القروض.

وحتى الأندية التي تقفُ من خلفها دولٌ نفطيةٍ وعائلات مليارديرة سجلت كوارث ماليةً تحتاجُ إلى سنواتٍ وسنواتٍ من أجل تعويضها, الغريم وصل بهِ الحال لتأجير ملعبه لـ من يرغبُ باللعب وكأنهُ ملعبٌ ( بلدي ) بعد بيع اسم الملعب أيضاً, الحق الحق أقولُ لكم أننا مخطئونُ حينَ نفاخر الآخرين بإنجاز الريال على الصعيد الرياضي فقط من خلال فارق البطولات وعدد الألقاب.

نحنُ في كل شيءٍ نتفوق ونفوق الآخرين بمراحل ومراحل, على الصعيد الرياضي لا داعي للحديث عما نملك, على صعيد البنية التحتية سيشاهد العالم أجمع البرنابيو الجديد هذا بالإضافة لامتلاكنا لأعظم منشآه للتدريب الرياضي ( الفالديبيباس ) نتفوقُ اقتصادياً وتجارياً وترويجياً, نتفوقُ من حيث الإدارة وتسيير الأمور وفن القيادة, الريال بكل ما يشمله ويعكسه هو بوصلةٌ ومثالٌ للنجاح للأندية والدول.

الريال كوكبٌ لوحدِه, ولأن الريال كوكبٌ ودولةٌ تجسد النجاح العملي والمهني والوظيفي والاقتصادي والرياضي والتجاري عليه نقول, بارك الله لنا في سمو فخامة زعامة معالي صاحب الحضرة والخطوة والحظوة والبركة والقيادة الدون فلورنتينو بيريز آطال الله في عمره وأمده بالصحةِ والعافية وطول البقاء!

تعليقات