ريال مدريد في أعلى مستويات التدريبات للعودة للموسم الجديد بقوة


حينَ عاد فينيسيوس للتدريبات مع الريال اليوم كان السؤال الأول من أنشيلوتي للاعب بعد عناقه واحتضانه, لماذا قصصت شعرك؟ السؤال يدلُ على متابعة كارلو للاعبيه حتى في أوقاتِ الاجازة, جواب البرازيلي كان أن وقت المرح قد انتهى وقد حان وقتُ الجد.

قد يعتبر البعض هذا الأمر عادياً ولا يستحقُ الكتابة عنه, ولكني أراه من منظورٍ آخر ويجبُ أن يعطى حقه كاملاً, جواب جونيور ينُم عن نضجٍ في التفكير وطريقةِ إدارته للأمور حتى البسيطة التي تتعلق بتسريحة الشعر, وكأن جوابه يقول لكُلِ شيءٍ وقته, انتهى وقت الاستجمام وحان وقت العمل.

على الجانب الآخر نجدُ أن الخليط ما بين عناصر الخبرة والشباب داخل الريال يعتبرُ خليطاً مرعباً بمعنى الكلمة, هناك مميزاتٌ لن تجدها في أي نادٍ آخر في أوروبا, هناك أصحاب السرعات والمراوغات - أصحاب القوة البدنية الالتحامات - هناك أسماءٌ قادرةٌ على قتل الرتم وهناك من هم قادرون على تحويل اللقاء لـ سباقٍ في الركض والحركة.

تخيلوا أن لاعباً مثل كامافينغا وألابا تمكنوا من تحقيق دوري الأبطال مع الريال منذ الموسم الأولِ لهم مع الفريق, تصوروا أن عرض الريال لـ أوريلين تشواميني كان من خلال التلفاز, حين قام الريال بالريمونتادات اتصل الفرنسي بوكيلِ أعماله ليقول له أريد الذهاب إلى مدريد, أفعل أي شيءٍ وانقلني إلى الريال.

حينَ أرى الأسماء المؤكد وجودها الموسم الماضي, أشعرُ بارتياحٍ كبيرٍ وطمأنينة اتجاهه الموسم القادم, أدركُ أن لاعبي الخبرة مثل بنزيما رودريغير ألابا ناتشو كروس كاسميرو مودريتش كارففخال لن يجعلوا تشواميني أو رودريغو أو فينيسيوس أو إدواردو يشعرونَ باليأس أو الفشل أو الاستسلام, الأسماء الموجودةُ الآن - وحدة غرفة تبديل الملابس تحت لواء أنشيلوتي - الاستقرار الإداري والمالي - عودة الجماهير إلى البرنابيو = كُلها عواملٌ تجعلنا نقول ( الخامسةُ عشر في الأبطال, الكأس السادسة والثلاثيين في الدوري )؟ لِما لا!

تعليقات